بطبيعة الحال وفي عصرنا الحالي وهو عصر التكنولوجيا والتطور لا يتوقف الأمر عند نقطة معينة، أيًا كان ذلك الأمر، وهذا ما نلمسه أيضًا في مجال زراعة الشعر، حيث قام الأطباء والعلماء باكتشاف العديد من تقنيات زراعة الشعر ولا يزالون في طريقهم نحو اكتشاف ما هو أفضل وأكثر قوة، وبالطبع لكل تقنية منهم ببعض المميزات التي تميزها عن غيرها وتجعلها أكثر ملائمة للبعض دون الباقي، وهذا بالطبع هو المغزى الأساسي من تطوير الطب واكتشاف التقنيات الأفضل والأكثر اختلافًا مع مرور الوقت، ولكن يجب العلم أيضًا أن هناك بعض التقنيات التي تحمل في طياتها سلبيات وعيوب لا يمكن للكثيرين التغاضي عنها.
ما هي أحدث 8 تقنيات زراعة الشعر؟
توجد العديد من تقنيات زراعة الشعر التي تستخدمها المراكز الطبية المتخصصة في ذلك المجال، وهناك بالطبع ما يتم استخدامه بكثره من قبل الأطباء المعالجين، نظرًا لقوة تلك التقنيات وكفاءتها مع ندرة عيوبها، وهناك ما يندر استخدامها لأسباب عدة، عامة من ضمن هذه التقنيات الكثيرة هو الآتي:
- تقنية أقلام تشوي DHI.
- تقنية الاقتطاف FUE.
- تقنية حجر سفير.
- تقنية الشريحة FUT.
- تقنية الروبوت.
- تقنية OSL القنوات المائلة المتطورة.
- تقنية البيركوتان.
- تقنية الاقتطاف النانو أو الدقيق.
تقنية زراعة الشعر بأقلام تشوي
توسع انتشار تقنية أقلام تشوي بشكل كبير للغاية حتى أنها باتت على رأس قائمة تقنيات زراعة الشعر المستخدمة حول العالم، هذا على الرغم من عدم مرور 20 عام على ظهورها، وذلك يرجع إلى ما تقدمه التقنية من مميزات عدة تجعلها هي الخيار الأفضل والأنسب للطبيب والمريض في نفس الوقت، فمن ضمن مميزات تلك التقنية ما يلي:
- تتميز تقنية أقلام تشوي بكونها سريعة للغاية ولا تأخذ أي وقت أو جهد من الطبيب، وذلك يرجع إلى دمج خطوتي فتح القنوات وزراعة بصيلات الشعر بالمنطقة المصابة في خطوة واحدة، وبالتالي توفير ثلث الوقت التي تستغرقه باقي التقنيات.
- لا تحدث التقنية ندوبًا أو جروحًا تحتاج إلى وقت طويل حتى تتعافى، وذلك لكون إبرة قلم تشوي رفيعة ودقيقة للغاية فهي لا تتعدى 0.9 مللي متر، وبالتالي تتوافق الفتحات بشكل تام مع مقاس وسمك بصيلات الشعر المزرعة.
- يمكن عن طريق تقنية أقلام تشوي إجراء عمليات زراعة شعر من دون أية حلاقة، وهذا بالطبع أمرًا تفضله جميع النساء بلا استثناء، مع تفضيله أيضًا من قبل بعض الرجال، فبالنسبة للنساء فهم كما نعرف لا يمكنهم الاستغناء عن شعرهم نهائيًا.
- تمكن تلك التقنية الطبيب من زراعة عدد كبير من بصيلات الشعر، يصل إلى سبعة آلاف بصيلة تقريبًا في الجلسة الواحدة.
- تكلفة إجراء العملية متوسطة جدًا ومتناسبة مع معظم المرضى، وخاصة إذا تم إجراءها في بلد جيد وذو تكلفة منخفضة مثل دولة تركيا.
شاهد بالفيديو : تقنية اقلام تشوي

تقنية زراعة الشعر بالاقتطاف FUE
من ضمن تقنيات زراعة الشعر التي تستخدم بكثرة داخل المراكز الطبية المتخصصة هي تقنية الاقتطاف FUE، والتي كانت متصدرة المشهد بشكل منفرد لأعوام عدة، ولكن مع صعود تقنية أقلام تشوي DHI بات الأمر متقاسمًا بينهما، عامة تتميز تقنية الاقتطاف بالعديد من المميزات على رأسها انخفاض تكاليفها بشكل كبير، فهي تعد واحدة من أرخص التقنيات وأفضلها، لذلك فهي متوفر في جميع المراكز الطبية المتخصصة في زراعة الشعر ويتم استخدامها بشكل واسع، أيضًا من ضمن المميزات عدم إحداث أية ندوب أو جروح وبالتالي سرعة تعافي المريض وشفائه، فلن يجلس المريض في منزله سوى يومين فقط.
إجراء عملية زراعة شعر بتقنية الاقتطاف
تجري عملية زراعة الشعر بتقنية الاقتطاف وفق ثلاثة خطوات فقط، وهم اقتطاف بصيلات الشعر من المنطقة المانحة، وشق وفتح القنوات، وزرع بصيلات الشعر في المنطقة المصابة، وهم بشكل تفصيلي كالآتي:
- يقوم الطبيب بتخدير المريض تخديرًا موضعيًا في منطقة الرأس، ثم يبدأ في اقتطاف بصيلات الشعر من المنطقة المانحة والتي تكون في الغالب مؤخرة الرأس، نظرًا لعدم تعرضها للتساقط نهائيًا، بعد ذلك توضع البصيلات المقتطفة في سائل خاص للحفاظ عليها حتى الوصول إلى خطوة الزراعة.
- بعد أخذ قسطًا من الراحة يعود المريض والطبيب لاستكمال باقي خطوات العملية، فيقوم الطبيب بشق وفتح قنوات في المنطقة المصابة برأس المريض، ويراعى في تلك الخطوة عمق القنوات واتجاهها وذلك حتى يصل الغذاء بشكل جيد للشعيرات، وتنمو في اتجاهها الصحيح والمتناسق تمامًا مع الشعر السليم.
- في الخطوة الأخيرة يقوم الطبيب بزرع بصيلات الشعر داخل القنوات التي تم فتحها في المنطقة المصابة، مع الحفاظ أيضًا على إيصال تلك البصيلات إلى العمق الأقصى، ووضعها في الاتجاه المناسب، لتنتهي بذلك خطوات عملية زراعة الشعر بتقنية الاقتطاف FUE.
شاهد بالفيديو : تقنية الاقتطاف fue

زراعة الشعر بتقنية السفير
تعد تقنية حجر سفير هي واحدة من أكثر تقنيات زراعة الشعر اختلافًا، إن لم تكن أكثرهم على الإطلاق، وذلك الاختلاف يكمن في الألة التي يتم بها شق وفتح القنوات في المنطقة المصابة برأس المريض، فهنا يتم استخدام ألة رأسها مصنوع من حجر سفير، والذي يعتبر من الأحجار الكريمة والنادرة التي تستخرج من باطن الأرض، ولذلك فهو لا يشكل أي خطر على رأس المريض، بل هو أمن تمامًا ولا يتسبب في حدوث أية سلبيات على عكس معظم تقنيات زراعة الشعر الأخرى، هذا بجانب عدم إحداثه أية جروح أو ندوب في المنطقة المصابة، وذلك بسبب كون الحجر ذو أسنان رفيعة للغاية تقوم بفتح القنوات بأبعاد متناسقة تمامًا مع بصيلات الشعر، وبالتالي إجراء عملية زراعة شعر جيدة سريعة الشفاء والتعافي، ومن الجدير بالذكر أن خطوات إجراء عملية زراعة الشعر بتقنية حجر سفير هي نفس الخطوات الثلاث التي تحدث في تقنية الاقتطاف FUE، وهذا أيضًا ما هو موجود في معظم تقنيات زراعة الشعر الحديثة.
شاهد بالفيديو : تقنية السفير

تقنية الشريحة FUT
نأتي هنا للحديث عن تقنية أخرى من تقنيات زراعة الشعر وهي تقنية الشريحة FUT، والتي تعد من أقدم التقنيات المكتشفة في عالم زراعة الشعر، حيث يرجع تاريخ ظهورها إلى ما قبل بداية القرن الحالي ولذلك فهي ليست الخيار الأفضل للاستخدام في معالجة مشكلات الشعر، وهذا يتضح من ندرة استخدام التقنية في الوقت الحالي، ففي الغالب يتم استخدام بسبب انخفاض تكلفتها بشكل كبير للغاية عن باقي التقنيات، وبالنسبة لطريقة إجراء العملية فهي تتم عن طريق اقتطاف شريحة كبيرة من بصيلات الشعر الموجودة في المانحة، ثم القيام بتقسيم تلك الشريحة إلى رقع صغيرة يصل عددها إلى 500 رقعة، وبداخل كل واحدة منهم يتواجد بضعة بصيلات للشعر سيتم زرعها في المنطقة المصابة، فهي كما نرى لا تختلف عن باقي تقنيات زراعة الشعر سوى في اقتطاف شريحة كاملة وفصل أجزائها تحت المجهر.
شاهد بالفيديو : تقنية الشريحة

عيوب زراعة الشعر بتقنية الشريحة FUT
- تتسبب تقنية الشريحة FUT في إحداث ندوب وجروح كبيرة بالمنطقة المانحة نظرًا لاقتطاف شريحة جلدية كبيرة من البصيلات في مرة واحدة، هذا بجانب الجروح والندوب التي تحدث في المنطقة المانحة أثناء زرع بصيلات الشعر.
- يحتاج المريض إلى وقت طويل بعض الشيء للشفاء والتعافي بعد إجراء العملية، فما تحدثه من جروح وندوب في الرأس يمنع المريض من ممارسة حياته الطبيعية كما كان ذي قبل.
- لا يتمكن الطبيب مع تلك التقنية من زراعة عدد كبير من بصيلات الشعر في المنطقة المصابة، فتقريبًا يكون متوسط ما يمكن زراعته في الجلسة الواحدة هو 3000 بصيلة فقط، في حين أن هناك تقنيات أخرى تسمح بزراعة حوالي 7000 بصيلة في الجلسة الواحدة.
- يصعب على الأطباء التحكم بشكل كامل في جميع إجراءات العملية، سواء في اختيار بصيلات الشعر القوية، أو تحديد عمق القنوات، واتجاه البصيلات، وما إلى ذلك.
- يحدث هدر كبير لبصيلات الشعر بسبب اقتطاف شريحة كبير من البصيلات وبالطبع يكون فيها ما هو غير قابل للنمو بعد زراعته، ولذا فهذا يتم إهداره هباءً.
زراعة الشعر بتقنية الروبوت

تعد تقنية الروبوت هي واحدة من أحدث تقنية زراعة الشعر المكتشفة على مستوى العالم، فهي كما يتضح من اسمها عبارة عن جهاز آلي يقوم بتنفيذ تعليمات الطبيب بشكل دقيق للغاية، حيث يقوم الطبيب بتشخيص حالة المريض وتحديد ما يلزمه تمامًا، ثم يعطي تلك التعليمات إلى الروبوت لكي يبدأ هو بتنفيذها من تلقاء نفسه، فمع هذه التقنية لن يستخدم الطبيب يده بشكل شبه تام، ولكن على الرغم من ذلك إلا أنه توجد بعض العيوب التي ظهرت مع استخدام تقنية الروبوت، منها على سبيل المثال عدم قيام الجهاز بتنفيذ كل ما يطلب منه، أو قيامه بتنفيذ الأشياء بشكل غير دقيق تمامًا وبالتالي حدوث مشكلات كبيرة في شعر المريض، هذا بجانب كون تقنية الروبوت لا يمكن استخدامها مع جميع المرضى، وهذا بسبب اقتصار عمل الجهاز على ذوي الشعر الأسود الداكن فقط، وذوي الشعر المستقيم فقط، فلا يمكن إجراء العملية لأصحاب الشعر الملون، أو أصحاب الشعر المفرود و المجعد، وهذا بالطبع ما يقلل كثيرًا من شريحة المرضى الذين يمكن استخدام تقنية زراعة الشعر بالروبوت معهم، مع العلم أيضًا أن أصحاب الشعر الأسود الذين يمكن إجراء عملية زراعة الشعر بالروبوت لهم هم معرضون للمشكلات، وذلك لأنه في بعض الأحيان قد تكون هناك شعيرات ذات لون مختلف عن باقي شعر الرأس، وبالتالي يفشل الجهاز في التعامل معها بشكل صحيح كما هو مطلوب، وبعيدًا عن كل ذلك فعملية زراعة الشعر بتقنية الروبوت ذات تكلفة مرتفعة بعض الشيء لذلك فهي قليلة الاستخدام.
تقنية زراعة الشعر بالبيركوتان
الجديد والثوري في تقنية البيركوتان هو أنها تقوم بفتح القنوات ووضع بصيلات الشعر بداخلها عن طريق إبرة ذات سمك رفيع للغاية، وهذا ما يضمن للمريض عدم حدوث أية ندوب أو جروح و نزيف دموي أو غيره، فالأمر يمر بكل سلاسة ولا يبقي أية آثار جانبية على الرأس، فالتقنية أمنة تمامًا ويسهل على المريض الشفاء والتعافي منها في غضون يومين فقط، ومن الجدير بالذكر أن تقنية البيركوتان تمنح الطبيب القدرة على زراعة عدد يتراوح بين ستة آلاف إلى سبعة آلاف بصيلة من بصيلات الشعر في جلسة واحدة، حيث يتم زرع ما يصل إلى 50 بصيلة في كل 1 سم، وهذا يعتبر معدل رائع جدًا وكافي لتغطية كامل المناطق التي تعاني من الصلع بالرأس، مع الحفاظ أيضًا على كثافة الشعيرات الموجودة في تلك المنطقة والتي ستنمو مستقبلًا، وحينما يتم ذكر النمو الذي سيحدث للشعر المزروع فيما بعد يتوجب علينا معرفة أن تقنية البيركوتان تمنح الطبيب المعالج القدرة على التحكم في عمق واتجاه البصيلات بشكل كامل، فبصيلات الشعر التي سيتم زراعتها بواسطة إبرة أو جهاز بيركوتان تكون محددة باتجاه معين لا يختلف نهائيًا عن اتجاه الشعر السليم، وبالتالي بعد نمو الشعر بشكل كامل لن يلاحظ أي شخص أنه قد تم إجراء عملية زراعة للشعر في تلك الرأس.
شاهد بالفيديو : تقنية البيركوتان

أسعار تقنيات زراعة الشعر
تختلف تكلفة كل تقنية من تقنيات زراعة الشعر وفقًا لبعض العوامل التي تكون مسئولة بشكل رئيسي عن ذلك، وبالنظر إلى أهم الدول التي تعمل في ذلك المجال، نجد أن أسعار التقنيات يبدأ في دولة مثل تركيا من 1000 دولار أمريكي تقريبًا، وفي دولة فرنسا تبدأ من 2500 دولار أمريكي، وفي دولة بريطانيا العظمى من 2700 دولار أمريكي، وفي ألمانيا من 6000 دولار أمريكي، وفي دولة النمسا من 4000 دولار أمريكي، وفي دولة مثل المجر فالسعر فيه يماثل ما هو موجودة في دولة تركيا حيث تبدأ تكلفة العمليات لديها من 1000 دولار أمريكي أيضًا، أما عن دولة سويسرا فالتكلفة لديها مرتفعة للغاية حيث تصل إلى 7000 دولار أمريكي تقريبًا، وهي تعد واحدة من أغلى الدول التي يمكن فيها إجراء عمليات زراعة الشعر بالتقنيات الحديثة، وبالنظر إلى تلك الأسعار نجد أن دولتي تركيا والمجر هما الأقل تكلفة من بين الجميع مع الحفاظ بالطبع على الجودة والكفاءة العالية، ولذلك هم أكثر الخيارات المرشحة وبالأخص دولة تركيا.
تقنية زراعة الشعر | أقل تكلفة | أعلى تكلفة |
تقنية أقلام تشوي DHI | 1000 دولار | 7000 دولار |
قنية الاقتطاف FUE | 800 دولار | 4000 دولار |
تقنية حجر سفير | 1500 دولار | 6000 دولار |
تقنية الشريحة FUT | 700 دولار | 2000 دولار |
تقنية الروبوت | 3000 دولار | 6000 دولار |
تقنية OSL | 700 دولار | 1500 دولار |
تقنية البيركوتان | 1500 دولار | 3000 دولار |
تقنية الاقتطاف بالنانو | 1300 دولار | 4000 دولار |
إقرأ أيضاً:
العوامل المسئولة عن تحديد تكاليف تقنيات زراعة الشعر
هناك بعض العوامل التي تحدد لنا تكلفة إجراء عملية زراعة الشعر بالتقنيات الحديثة، ومن ضمنها ما يلي:
- موقع المركز الطبي سواء في أي دولة أو في أي مدينة تحديدًا، فالتكلفة كما ذكرنا تختلف من دولة لأخرى وكذلك تختلف من مركز طبي لأخر داخل نفس الدولة، وهذا يرجع إلى موقعه تحديدًا.
- التقنية التي تتناسب مع المريض، فكما نعرف هناك العديد من تقنيات زراعة الشعر ولكل منهم ألية عمل وأجهزة تختلف عن الأخرى، ولذلك هناك من هي ذات تكلفة قليلة، ومن هي ذات تكلفة مرتفعة.
- جودة المركز الطبي ومدى تجهيزه، فكل مركز طبي يختلف عن الأخر ولذلك هو من يقوم بتحديد تكلفة كل تقنية من تقنيات زراعة الشعر.
- مدى خبرة وكفاءة الطبيب المختص الذي يقوم بإجراء عملية زراعة الشعر للمريض، فبالطبع ذوي 10 سنوات خبرة لن يجري العمليات بنفس تكلفة من يمتلك عامين فقط من الخبرة.
- عدد بصيلات الشعر التي سيتم زراعتها في رأس المريض أو المنطقة المصابة لديه، فكلما زاد عدد البصيلات كلما زادت تكلفة إجراء العمليات.
ما هو المسئول عن تحديد التقنية المناسبة والأفضل؟
اختيار أفضل تقنية مناسبة للشعر من بين جميع التقنيات الموجودة هو من الأمور الصعبة والمحيرة على جميع الرضى، ولكن للأسف المسئول بشكل كبير عن اختيار التقنية هو الطبيب، لذا فلن يكون للمريض إلا رأي بسيط في النهاية محصور على تقنيتين فقط على الأغلب، فبعد رؤية الطبيب للمريض وتشخيص حالته يتم حصر الاختيار على بضعة تقنيات وهي في الغالب تكون مشتملة على تقنية الاقتطاف FUE أو تقنية أقلام تشوي DHI، وهذا الأمر يقوم به الطبيب بناءً على لون الشعر، وكثافته، ونوعه، وأيضًا نوع فروة الرأس، ومدى صحة المريض، وعدد بصيلات الشعر الذي يرغب في زرعها بالمنطقة المصابة، كل هذا وأكثر يحدد ما هي التقنيات التي تتناسب مع كل مريض على حده، وأخيرًا يعرض الطبيب التقنيات المناسبة على المريض وهو يختار أفضلهم وأكثرهم تناسبًا معه ومع ما يود دفعه من مال.
في الأخير يتوجب علينا معرفة أنه هناك العديد من تقنيات زراعة الشعر الحديثة، لكل منها استخدام معين مع حالات مرضية معينة، وهذا ما يتم تحديده من قبل الطبيب المختص الذي سيجري العملية.